الاربعاء 27 ديسمبر 2017 09:08 م بتوقيت القدس
أعلنت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية ان العالم لم يعد أكثر أمناً بعد خسارة تنظيم داعش لمواقعه في العراق وسوريا، مؤكدة أن أميركا نفسها لم تعد أكثر أمناً بعد الانهيارات التي حصلت للتنظيم، ويكمن السبب بانتشار الحروب في العديد من الدول، ما أدى إلى انتشار الجماعات "المتشددة".
وأوضحت المجلة أنه ومنذ تشرين الأول الماضي بات واضحاً أن تنظيم "داعش" على وشك الهزيمة، إلا أن الواضح أيضاً أنه يعيد ظهوره، وهو ما يمكن أن يجعل الولايات المتحدة عرضة للتهديد أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وتابعت المجلة أن "داعش" ليست سوى واحدة من مئات الجماعات المتطرفة التي تشكلت منذ العام 2011، وكلها تتماثل في أهدافها مع أهداف تنظيم الدولة الاسلامية، فهي تستخدم وتؤمن بالسلاح، وأيضاً فإنها ترى بالولايات المتحدة حجر العثرة في طريقها.
وفي حال تحققت نهاية وهزيمة "داعش" فإن العديد من المنظمات الجهادية السلفية الأخرى ستكون على استعداد للحلول محلها ما استمرت الظروف التي أدت إلى ظهور الجماعة.
وكانت "السلفية الجهادية" تشكل نحو 35% من نسبة الجماعات المسلحة الرئيسية في العراق، كما أنها شكلت 50% من جماعات الصومال المسلحة، في حين تصل نسبتها إلى 70% من الجماعات المسلحة بسوريا.