الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 20:37 م بتوقيت القدس
أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن الشاب علاء الطويل جبارين (22 عاما) من مدينة أم الفحم، بعد اعتقال إداري دام 4 أشهر بتهم أمنية، وفق مزاعم المؤسسة الإسرائيلية.
وكان في استقبال الأسير المحرر أمام سجن “مجيدو” عائلته وعدد من الأصدقاء والناشطين كان من بينهم، السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، كما استقبل الأسير المحرر جبارين في الحي الذي تقطنه عائلته في منطقة الجبارين بأم الفحم بالزغاريد ودموع الفرح.
واعتقل جبارين في تموز/ يوليو الماضي، وبعد خضوعه للتحقيق فترة من الوقت أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور فيلدمان، أمر اعتقال إداري ضده لمدة 4 أشهر.
وقال الأسير المحرر في حديث لـ “موطني 48”: “الحمد لله ان أطلق سراحي واسأل الله ان يتم إطلاق باقي أسرى شعبنا، انا لم ارتكب شيئا حاولوا اجباري على الاعتراف بأمور ولكن بقيت مصرا على براءتي، ولكن رغم ذلك تعرضت لهذا السجن الظالم”.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، قال: “اليوم طويت صفحة الاعتقال الاداري لعلاء، ولكن علينا أن نتذكر 3 شبان لا زالوا في الاعتقال الاداري وهم: معتصم محاميد من معاوية، وأحمد مرعي وأدهم ضعيّف من عرعرة، كما علينا أن لا ننسى التصعيد الإسرائيلي ضد الداخل الفلسطيني بعد عملية القدس بتاريخ 14/7/2017”.
وأضاف: “حاولوا أن يزجوا بالأسير المحرر في محاولات فبركة ملف اتهام للشيخ رائد صلاح، وقالوا إن علاء أراد تنفيذ عملية مناهضة لإسرائيل متأثرا مما سمعه من الشيخ رائد خلال تشييع جثامين الشبان الثلاثة الذين تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عملية القدس، ولكن علاء أكد في المحكمة أن افادته انتزعت منه بوسائل غير قانونية وخلال الضغط، وبذلك تم كشف تآمر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في ملف الشيخ رائد صلاح”.