الاحد 26 نوفمبر 2017 14:28 م بتوقيت القدس
قضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، الأربعاء الماضي، بالسجن 20 شهرًا على الشاب أنس حاج يحيى، من مدينة الطيبة بتهمة انتمائه لتنظيم “داعش”، والاتصال مع وكيل خارجي في حادثتين، وذلك بموجب صفقة ادعاء أبرمتها النيابة العامة وهيئة الدفاع عن المتهم
وجاء في لائحة الاتهام التي قُدمت في المحكمة يوم 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أن المتهم اتصل مع وكيل خارجي ينتمي إلى تنظيم “داعش” مرتين، في المرة الأولى حوّل المتهم للوكيل، عبر البريد، مبلغ وقدره 1700 شيكل، وفي المرة الثانية اهتم المتهم في كيفية تصنيع مواد متفجرة لأجل تنفيذ عمليات إرهابية في “الأراضي الإسرائيلية”.
وقال هيئة الدفاع عن المتهم المتمثلة بالمحامي علاء تلاوي، إنه “تم إقناع هيئة المحكمة بعد مساع قضائية، بأن التهم التي نسبت إلى موكلي لم تكن بنية التنفيذ، وهذا ما أدى في نهاية المطاف إلى إبرام صفقة الادعاء مع النيابة العامة مع تخفيف الحكم عليه”.
وفي يوم الإثنين 29 كانون الثاني عام 2017 الجاري، وبحسب الادعاء، أعلن جهاز جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إن “الشاب حاج يحيى اعتقل بناء على معلومات استخباراتية أشارت إلى قيامه بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل دولة إسرائيل، وقد تبين في التحقيق معه أنه كان على علاقة بعناصر داعش وبعث لهم موادا دعائية متطرفة ومعلومات عن كيفية تحضير المتفجرات”.
وجاء في ملف القضية أن “حاج يحيى بايع خليفة داعش، أبو بكر البغدادي، وخطط سابقا للسفر إلى سورية والانضمام للقتال بصفوف الإرهابيين. وتبين من التحقيق أنه خطط لتشكيل خلية إرهابية من قبل داعش بهدف تنفيذ تفجيرات في إسرائيل وحاول تجنيد آخرين للخلية. وطلب منه التخطيط لعملية إرهابية في حافلة ركاب بتل أبيب والمس بجنود الجيش الإسرائيلي، غير أن المخطط لم ينفذ”.