الخميس 02 نوفمبر 2017 12:16 م بتوقيت القدس
تكررت في الآونة الأخيرة، الاعتداءات على معلمين ومعلمات داخل المدارس في العديد من البلدات العربية، ما أثار ردود فعل ساخطة وإضرابات احتجاجية ضد العنف، وعلت الأصوات المطالبة بوقف الاعتداءات المؤسفة على المعلمين والمعلمات.
وعلى أثر ذلك، أدانت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بشدة، الاعتداءات ومظاهر وسلوكيات العنف بحق مديرين ومربين في المدارس العربية، معتبرة أن “هذه الجرائم والسلوكيات هي تجاوز لكل الخطوط الحمر وانتهاكا لحرمة كل المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية في البلاد”.
وقال عدد من المدراء والمسؤولين في سلك التربية والتعليم في حديث معهم إنه “من الواضح أن ظاهرة العنف باتت منتشرة بمجتمعنا في كل مكان، وأن تصل هذه الآفة إلى مدارسنا فهذا أمر مخز ومثير للاستنكار”
.
وأضافوا أن “انتشار مثل هذه الظاهرة يعود إلى افتقادنا كمجتمع للقيم الإنسانية في الاحترام والمعاملة الحسنة، الأمر الذي يجعلنا نلجأ إلى العنف بدلا من التقيد بالأحاديث النبوية التي تحث على القيم الإنسانية”.
وأكدوا على ضرورة التحرك من قبل الأهالي والمسؤولين، كل من موقعه، من أجل “العمل على حث الطلاب وأولادنا على الاحترام في كل مكان من أجل الحد من ظاهرة العنف، مع التشديد على اعتماد لغة الحوار بدلا من اللجوء لأساليب العنف التي لن تساعد بتاتا في حل المشاكل”.
واعتبر البعض أن “المدارس غير معفية من المسؤولية، ومن هذا المنطلق نرى بأنه علينا واجب أيضا تجاه تربية طلابنا على أكمل وجه، مع التشديد على أهمية التعامل الحسن، بحسب ما أوصانا عليه الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم”.
ويؤكد رجال التربية والتعليم عموما أن “هناك عدة أسباب لانتشار مثل هذه الظاهرة، منها تأثر الطالب بالبيئة المحيطة به إلى حد يفقد فيه السيطرة على نفسه في مختلف المواقف، وبالتالي يمكن القضاء على هذه الظاهرة من خلال التوجيه المهني سواء إن كان للطلاب أو المعلمين، إلى جانب تشجيع حلقات التواصل بين الأهالي والمعلمين، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل لاحتواء الطالب داخل المدرسة، كما لا بد من وضع أنظمة رادعة من أجل معالجة كل حدث”.
وينوهون إلى أن “الاعتداء على المعلم سببه يعود لسوء تفاهم معين بين الطرفين، ولذلك لا بد من استعمال أسلوب الحوار من أجل حل أي مشكلة، فاستخدام العنف لن يأتي بنتيجة بل على العكس تماما وسيزيد من تعقيدها”.
التعليقات
واحد02 نوفمبر 2017
لا يوجد أحد يعترف بخطأه لذلك علينا أن نخصص وقتا من اليوم ليراجع كل واحد منا نفسه هل تكلم بكلام يرفع الرأس سديد طيب أم إغتاب فلان وخاض في عرض فلان هل قدم للمجتمع شيئا ايجابيا و حضاريا يستحق الاحترام أم نافقت وكذبت وسمحت للذي أمامي أن يغتاب فلان ويخوض في عرض فلان ومن يغتاب احد أمامي ليس بعيد ان يغتابني فللغيبة دوافع قد يكون المغتاب بينه وبين الذي اغتابه عداوة ولا يملك الجرأة ليواجهه بحكمة فبدأ يشوه بسمعته وهو لايدري أو أنه فهم بشكل خاطئ هل نظر كل واحد فينا الى عيوبه وإنشغل بإصلاحها قبل أن يعيب على هذا وذاك اخواني اخواتي لكي نحيا بمجتمع حضاري قوي سعيد علينا بأن نغير ما بأنفسنا ونراجع أنفسنا جيدا ونحترم الناس لكي يحترموننا فالاساءة من الضعف والجبن وتضر المسيئ ولا تنفعه فالقوة والشجاعة في الاعتراف بالخطأ والاعتذار وبالتحلي بالاخلاق الحميدة
شاهد02 نوفمبر 2017
أختي بالله الغالية سأذكرك بنصيحتين" النصيحة الأولى" لاتجعلي أحد يخدعك برجولة زائفة فالرجولة الحق علمنا إياها سيد الرجال محمد صلى الله عليه وسلم وهي ألشهامة والكرم والنخوة والمروءة وعمل رصيد كافي عند الله والناس والابتعاد عن المشاكل والشهوات فالمشاكل ليست من الرجولة لإنها تضر بصاحبها أكثر من غيره "النصيحة الثانية"حجابك تاجك وإبتعادك عن التبرج سر جمالك الطبيعي الكثير يقولون دعوا المرأة تتحرر فلا يخدعونك لإن ألحرية ألحق في إتباعنا لله الذي قال "ومن يتق ألله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "وهل يوجد حرية وكرم أكبر من هذا فإن خفتي بأن لن ينظر اليك أحد إن تحجبتي فلا تخافي فلن يأتيك للزواج منك إلا كل محترم كريم طيب رجل معك وليس لك الحجاب له تأثير ايجابي عظيم من حيث الحفاظ على العرض والشرف والكرامة وأجمل نساء الارض من المحجبات الكثير نسمعهم يقولون يوجد محجبات غير سيئات وهذا صحيح ولكن ما شأن هذا المشكلة بهن وليست بالحجاب كما أن المشكلة بالعربي وليس بدينه