بعد تفاقم عمليات القتل، بأبشع صوره، بين أبناء الدم الواحد، وبين الجيران، والاقران، يتوجه النائب طلب ابو عرار، بنداء الواجب، ويقول:" كفانا ألما وقتلا وعنفا، وحزنا يا شبابنا، وأننا ندين عمليات القتل والاجرام التي استشرت في مجتمعنا...". 

ويناشد ابو عرار كافة الاطر الدينية، والوطنية، والشعبية، ولجان الإصلاح، مشايخ العشائر، والأطر السياسية في النقب، والتربوية، للعمل المكثف في مقاومة هذه الافة القاتلة والمدمرة لشعبنا، والعمل على بناء ميثاق يصون حقوق الناس، وتحميل الجاني اثمه ووزره.

 كفى سفكا للدماء، فكل روح تزهق فهي خسارة لنا جميعا، فلنحكم عقولنا وضمائرنا ولنراقب ربنا عز وجل الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء".