قالت صحيفة "جيرزاليم بوست" العبرية في تقرير لها، إن منظمة غير حكومية إسرائيلية طالبت الشرطة الدولية "الانتربول"، بإتخاذ "جميع الخطوات اللازمة لاعتقال القيادي في حركة حماس صالح العاروري لدوره في هجمات ضد الاسرائيليين"، على حد زعمها.

وادّعت الصحيفة أن الهجمات، هي: "اختطاف وقتل ثلاثة من الإسرائيليين بالقرب من الخليل في عام 2014، وإطلاق النار على أحد الحاخامات وزوجته بالقرب من نابلس في عام 2015".

وأضافت الصحيفة، "أن مركز القانون الإسرائيلى أرسل رسالة الطلب إلى الإنتربول يوم الخميس الماضي، بعد يوم واحد من قرار المنظمة الدولية قبول "دولة فلسطين" كعضو"، مشيرة الى فشل الاحتلال بمنع الفلسطينيين من الانضمام للمنظمة.

وتابعت: "أن المنظمة غير الحكومية لفتت إلى أن الولايات المتحدة أضافت العاروري في سبتمبر 2015 إلى "قائمة الإرهاب"، زاعمة في دعوتها للانتربول أن العاروري: "ممول رئيسي وميسر مالي للخلايا العسكرية لحماس التي تخطط لهجمات ضد إسرائيليين، ويقوم بتوجيه وتمويل خلايا حماس العسكرية في الضفة الغربية".

وأوضحت المؤسسة الاسرائيلية في ادعاءاتها: "نظراً للطبيعة الدولية لهذه المسألة وحركة العاروري بين مختلف الدول ذات المستويات المختلفة من العلاقات مع (إسرائيل)، فإن مساعدة الإنتربول في الحصول على القبض على العاروري ومحاكمته هو أمر ضروري"، على حد زعمها.