قال وزير الاستثمار السوداني مبارك المهدي، إنه يدعم ويؤيد التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية وإقامة علاقات ثنائية معها.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، فإن تصريحات المهدي جاءت خلال لقاء متلفز مع قناة “سودانية 24” مساء يوم الأحد الماضي، معتبرةً أن هذه التصريحات “غير عادية” في دولة لا تعترف بإسرائيل ولا توجد أي علاقات دبلوماسية معها.

وقال المهدي بأنه “لا يرى بأن هناك سببا يمنع التطبيع مع إسرائيل، خاصةً وأن ذلك قد يكون مفيدا للسودان ومصالحها”.

وأضاف “الفلسطينيون قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حتى وحركة حماس تتحدث إليهم، الفلسطينيون يحصلون على عوائد الضريبة من إسرائيل ويجلسون معهم رغم خلافاتهم”.

واعتبر أن الأزمة في الوطن العربي هي تعامل الدول بعاطفة مع القضية الفلسطينية. وقال بأن القضية أخّرت العرب كثيرا بدلا من أن تبحث كل دولة عن مصالحها.

وأضاف: “إسرائيل دولة ديمقراطية وفيها شفافية، تحاكم المسؤولين وتزجهم في السجون”. وتمنع القوانين السودانية المواطنين من السفر إلى إسرائيل أو التعامل مع إسرائيليين.