الاحد 20 اغسطس 2017 18:08 م بتوقيت القدس
صرّح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال خطاب أذيع عبر شاشات التلفاز إنّ: "قوّات الأمن العراقية بدأت اليوم الأحد هجوما لاستعادة مدينة تلعفر وهي الهدف التالي في الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد داعش" وأشار بحزم: "إما الاستسلام أو القتل".
هذا ويذكر أنّ مدينة تلعفر والتي تقع غربي الموصل هي معقل للمتشددين منذ فترة طويلة، وأشار قادة عسكريون من الولايات المتحدة والعراق أنّه: "نحو 2000 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا في المدينة. ومن المتوقع أن يبدي المتشددون مقاومة شرسة رغم أن المعلومات المخابراتية من داخل المدينة تشير إلى أنهم منهكون بسبب أشهر من القتال والقصف الجوي وبسبب نقص الإمدادات الجديدة".
وقبل أن يعلن العبادي بدء الهجوم كانت القوات الجوية العراقية قد ألقت منشورات فوق المدينة تطالب فيها السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتي نصّت على: "جهزوا أنفسهم من الآن فالمعركة قريبة والنصر آت بإذن الله تعالى وبمشيئته".
وكانت "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية قد انهارت فعليا الشهر الماضي عندما أتمت القوات العراقية المدعومة من واشنطن سيطرتها على مدينة الموصل عاصمة المتشددين في العراق بعد حملة دامت تسعة أشهر. ولكن لا زالت أجزاء من العراق وسورية تحت سيطرة داعش ومنها مدينة تلعفر التي كان عدد سكانها نحو 200 ألف شخص قبل الحرب.