نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، المقربة من نادي برشلونة، تقريرًا تحدثت فيه عما أسمته بـ"الخيانة" التي قام بها اللاعب الدولي البرازيلي، نيمار دا سيلفا، تجاه ناديه، عندما غادره متجهًا لباريس سان جيرمان الفرنسي.

واعتبرت الصحيفة الكتالونية أن ما فعله نيمار "وضعه في الصفحات السوداء بتاريخ النادي".

وذكرت الصحيفة أن نيمار ووالده كانا "يطبخان" رحيله منذ عدة أشهر، واستغلا نهاية الموسم والعطلة من أجل توقيع عقود النادي الباريسي، بما في ذلك عقد الرعاية من أجل دعم مونديال قطر، والذي بلغ 300 مليون يورو.

وقالت "سبورت" إن اللاعب البرازيلي غادر بخيانة كبيرة، حتى لأولئك الذين وقفوا إلى جانبه، منذ عام 2011، عندما بدأت أنباء انضمامه للفريق الكتالوني، ولعل أبرزهم "سانلهي"، الذي كان الداعم الأول وأبرز المفاوضين من أجل انتقال نيمار من سانتوس إلى برشلونة.

وتؤكد الصحيفة أنه في أوائل يوليو/تموز الماضي، حذر أندري كوري، عضو الأمانة الفنية للنادي الكتالوني في أمريكا الجنوبية، من تحركات غريبة في محيط اللاعب البرازيلي.

وأشارت إلى أن الرئيس بارتوميو كان على علم بما يحدث، وهو كما  حدث في الصيف الماضي مع مانشستر يونايتد، حين انتشرت تقارير حول اتفاق النادي الإنجليزي مع نيمار، من أجل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده.

وأضافت "سبورت" أن نيمار اجتمع مع ليونيل ميسي ولويس سواريز وبيكيه، وما لم يصل لوسائل الإعلام هو أن نيمار قال لميسي إنه باقٍ في الفريق، ما شجع بيكيه على نشر الصورة الشهيرة ليعلن بقاء زميله البرازيلي مع برشلونة.

وبعد انتهاء فترة استعدادات الفريق في الولايات المتحدة الأمريكية، كان بارتوميو غاضبًا بشدة بسبب كثرة اجتماعاته مع نيمار ووالده التي لم تثمر عن إنهاء الحديث حول خروجه من برشلونة بشكل صريح.

ما كان مثيرًا، بحسب الصحيفة، هو أن نيمار طلب من إدارة برشلونة، إيداع 26 مليون يورو في 31 يوليو/تموز الجاري، كدفعة واحدة، وليس على أقساط حتى عام 2021 كما كان متفقا عليه.

واختتمت الصحيفة بالقول إن والد نيمار سيقول مستقبلًا، إن عدم دفع برشلونة لمبلغ الـ26 مليون يورو جعل نجله يقرر الرحيل إلى سان جيرمان.