الاحد 30 يوليو 2017 18:36 م بتوقيت القدس
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 (الجناح الشمالي) إن مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتصفيته جسديا قد دخلت حيز التنفيذ بعد رصد مخططات لمجموعات من المستوطنين للاعتداء عليه من خلال رصد منزله وتصويره عبر سيارة مجهولة لاذت بالفرار.
وأضاف الشيخ صلاح عبر منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “التهديدات كثرت في أزمة الأقصى، هم يردون إما إبعادي أو اغتيالي، وأعتقد أن مخططهم دخل مرحلة التنفيذ، وما هذه التهديدات التي أطلقها كاتس وليبرمان إلا تحريض لتهيئة الأجواء التي تسبق التنفيذ الفعلي”.
وأكد الشيخ صلاح على أنه “ونتيجة لمواصلة التحريض الأرعن علي وعلى الكثير من أهلنا في الداخل الفلسطيني والتي كان آخرها تصريحات ليبرمان وكاتس وغلاند، التي دعت إلى سجني سجنًا إدارياً أو إبعادي إلى لبنان أو غزة، فهاكم بعض ما يقع عليَّ الآن، فقد حدثني أحد موظفي البورصة وهو من أهلنا من أم الفحم أنه دخل إلى مكتبه البارحة وكانت كل الأصوات من حوله تدعو إلى قتلي”.
وأوضح أن سيارة مشبوهة اقتربت من بيته في مدينة أم الفحم، قبل عدة أيام، وبعد أن التقطت صورة للمنزل لاذت بالفرار، كما ضبط بعض أهالي المدينة مستوطناً كان يسأل عن عنوان بيته.
وحمل الشيخ صلاح قيادات بحكومة الاحتلال المسؤولية عما يمكن أن يتعرض من استهداف، جراء التحريض اليومي ضده والتهديدات باعتقاله وطرده من الأراضي المحتلة، وقال: “دمي في رقبة ليبرمان وكاتس وغلاند ومن يدور في فلكهم”، لأن تصريحاتهم باتت تصنع أجواء تدعو إلى قتلي أو لعلها بدأت تحاول.