السبت 29 يوليو 2017 07:52 م بتوقيت القدس
أظهرت وثائق من الأرشيف العثماني، إرسال السلطان عبد الحميد الثاني، مساعدة مالية إلى ألمانيا، على خلفية كارثة السيول التي اجتاحتها عام 1890.
وحسب الوثائق المحفوظة في الأرشيف العثماني برئاسة الوزراء التركية، فإن الدولة العثمانية مدّت يد العون للمتضررين من السيول في منطقة تورينغن (وسط) إثر فيضان نهر "زاله".
وتعكس الوثائق مدى حرص الدولة العثمانية على تقديم المساعدات الإنسانية، للمحتاجين في أرجاء العالم.
وتبلغ قيمة المبلغ المرسل إلى ألمانيا، 750 ليرة عثمانية (500 منها تبرع بها السلطان عبد الحميد والبقية أفراد أسرته).
كما تظهر الوئائق إرسال دوقية "ساكس ألتنبرغ" رسالة شكر إلى السفير العثماني لدى برلين، تعرب عن امتنانها للمساعدة المالية.
وقال جودت أردول، رئيس جامعة العلوم الصحية بإسطنبول، إن "السلطان عبد الحميد الثاني مدّ يد العون للشعب الألماني، رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة العثمانية".
وانتقد "أردول"، مواقف الحكومة الألمانية الحالية تجاه تركيا في الآونة الأخيرة.
وقال:"الحكومة الألمانية الراهنة اختارت أن تكون عديمة الوفاء".
وأشار إلى احتضان ألمانيا أعضاء منظمات إرهابية عدة تستهدف تركيا ووحدتها، وعلى رأسها منظمتي "بي كا كا" و"فتح الله غولن".