الخميس 27 يوليو 2017 19:33 م بتوقيت القدس
فرضت السلطات الإسرائيلية، مساء الخميس، إجراءات وقيود جديدة وسط مدينة القدس؛ حيث أغلقت جميع الشوارع والطرق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود بأن الشرطة الإسرائيلية أغلقت بحواجز حديدية الشوارع والطرق في مناطق "باب العامود"، و"باب الساهرة" و"شارع صلاح الدين" وسط القدس؛ بهدف منع المصلين من الوصول إلى "الأقصى".
وأشار الشهود إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز والصوت على المصلين في منطقة باب "حطة"، كما اعتقلت شابًا هناك (لم يحددوا هويته).
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني (حكومي)، أن 96 فلسطينيًا أصيبوا، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين قرب "بابي حطة"، و"الأسباط" في المسجد الأقصى.
وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات تنوعت ما بين "اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات بالرصاص المطاطي، وإصابات بغاز الفلفل وإصابات بقنابل الصوت".
كان آلاف الفلسطينيين قد توافدوا إلى داخل المسجد الأقصى، مساء الخميس، من جميع بواباته، بعد 12 يومًا من رفضهم الدخول، رفضًا للإجراءات الإسرائيلية.
وأزالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، حواجز حديدية وضعتها قبل أيام في منطقة "باب الأسباط"، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الماضي، بوابات التفتيش الإلكترونية.
بهذه التطورات عاد الوضع في محيط المسجد إلى ما كان عليه قبل الرابع عشر من يوليو/تموز، وفق ما صرحت به للأناضول، اليوم، متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري.
وعلى مدار تلك الفترة قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة رافضة لتقييد الدخول إلى المسجد، وتسببت المواجهات في مقتل أربعة فلسطينيين وثلاثة إسرائيليين.