الخميس 13 يوليو 2017 08:48 م بتوقيت القدس
على الرغم من المحتوى الهائل الذي نقوم بمشاركته يومياً على شباك التواصل الاجتماعي كالصور والفيديوهات والآراء الشخصية والأفكار وغيرها، إلا أن هناك العديد من المعلومات الحساسة التي لا يجب أن تشاركها على هذه الشبكات.
إليكم أهم 3 أنواع من المعلومات التي ينبغي عدم مشاركتها على الإنترنت أو الشبكات الاجتماعية.
المعلومات الشخصية الحساسة
من الضروري جداً أن يقوم المستخدم بمشاركة بعض المعلومات الشخصية على الشبكات الاجتماعية وذلك لإضفاء المصداقية على حسابه، مثل الاسم الحقيقي وغيرها من المعلومات.
لكن هذا لا يعني أن تشارك مثلاً صورة عن بطاقة الهوية أو عن جواز السفر الخاص بك على هذه الشبكات أو على الإنترنت لأي سبب كان.
مع ذلك، إن كنت تمتلك سبباً مشروعاً لمشاركة صورة عن أي مستند شخصي مهم، فيجب أن تقوم بتنقيحه وإزالة جميع المعلومات السرية منه.
كذلك هناك مجموعة من المعلومات الشخصية الحساسة التي يجب الامتناع عن مشاركتها خصوصاً إن كانت مرتبطة ببعض النواحي الأمنية، مثل عنوانك أو رقم هاتفك أو تاريخ الميلاد التفصيلي.
لا ننسى بالطبع ضرورة الامتناع عن مشاركة أي معلومات مرتبطة بحسابك البنكي على الإنترنت أو تفاصيل البطاقات الائتمانية.
وعلى سبيل المثال، قد تسارع إلى التواصل مع حساب دعم فني على "تويتر" أو "فيسبوك" تابع لإحدى الخدمات أو الشركات أو البنوك التي تتعامل معها، وإمدادها ببعض المعلومات بشكل علني، وهو ما قد يتم استغلاله من بعض المخترقين للتواصل معك على أنهم من جهة ذات مصداقية.
لذلك إحرص عند طلب الدعم الفني على الإنترنت أن تتواصل بطريقة خاصة مع الحسابات الموثوقة لهذه الجهات، أو يُمكنك إنشاء حساب آخر مخصص للقيام بمثل هذه المهام ولا تظهر فيه أي معلومات خاصة بك.
معلومات العمل
"ما يحدث في العمل يبقى في العمل"، ولا يجب أن يحدث اختلاط بين حياتك الشخصية وأفكارك الخاصة وبين عملك على الرغم من أن العمل بطبيعته سيؤثر على حياتك الخاصة.
فمثلاً، تنفيسك عن ضغوط العمل أو بعض التفاصيل السيئة التي قد تواجهها داخل العمل على الشبكات الاجتماعية أو الشكوى والتذمر من بعض المواقف لن يُقدم أو يؤخر، بل إنه سيؤثر على صورتك المهنية أمام أصحاب الأعمال كشخص لا يتحلى بالاحترافية اللازمة.
كذلك هناك الكثير من المعلومات الحساسة بخصوص العمل يجب أن تبقى داخل الشركة التي تعمل بها، مثل المنتجات أو المشاريع المستقبلة التي يتم العمل عليها، حيث لا يجب الحديث عنها في العلن.
الموقع الجغرافي
على الرغم من الاستهانة الكبيرة من المستخدمين عند مشاركة الموقع الجغرافي على الشبكات الاجتماعية، إلا أنه يعتبر من المعلومات الحساسة التي قد تسبب لك الضرر في حال مشاركتها باستمرار.
وبالطبع، قد يحتاج المستخدم في بعض الأحيان إلى مشاركة موقعه الجغرافي على الشبكات الاجتماعية، لذا من الضروري اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعدم تكرار هذه الممارسة بصورة دائمة.