الاثنين 10 يوليو 2017 11:26 م بتوقيت القدس
اكدت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاثنين بأن المفاوضات السرية والغير المباشرة لتبادل الاسرى بين حماس واسرائيل قد "قطعت شوطاً كبيراً".
ياتي ذلك في ظل تضارب الانباء حول تلك المفاوضات حيث ينفي المسؤولين الاسرائيليين صحة تلك الانباء .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين تؤكد أن "حماس منحت دوراً حصرياً لمصر، خصوصاً جهاز المخابرات العامة المصري، لإتمام الصفقة... لمبادلة أربعة أسرى إسرائيليين في مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين".
وأضافت، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع يحيى السنوار "اتفق مع المسؤولين المصريين على أن تلعب مصر الدور المطلوب في إنجاز الصفقة"، على غرار صفقة "وفاء الأحرار" المعروفة باسم "صفقة شاليط"
واوضحت الصحيفة ان الزيارة الحالية للوفد جاءت بعد أيام قليلة على زيارة وفد إسرائيلي رفيع للقاهرة الأسبوع قبل الماضي حيث أجريت مفاوضات تتعلق بصفقة التبادل المتوقعة. وتلت تلك الزيارة زيارة وفد الحركة برئاسة السنوار في الرابع من الشهر الماضي استمرت ثمانية أيام.
واشارت الصحيفة الى انه من المتوقع أن يقود السنوار ومشتهى، المفاوضات الحالية لإتمام صفقة جديدة، قد تتضمن العشرات من قادة الحركة، وقادة فلسطينيين بارزين، من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي، وعدداً من كبار قادة الحركة ممن حُكم عليهم بالسجن فترات طويلة جداً.
وأشارت المصادر الى "أن حماس ستعمل على تلافي بعض الأخطاء أو السلبيات التي رافقت عملية التبادل الأخيرة".
وبحسب الصحيفة فان السنوار سلم القيادة المصرية "أسماء 56 أسيراً محرراً ضمن صفقة وفاء الأحرار (شاليط) اعتقلتهم إسرائيل خلال السنوات الماضية، وأعادت فرض الأحكام السابقة عليهم". وأضافت أن السنوار طالب القيادة المصرية "بمتابعة ملف هؤلاء الأسرى وإنهائه بصفتها راعية ملف صفقة وفاء الأحرار ومن عمل على إنجازه".
وستتضمن الصفقة الجديدة إطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال، والنواب، وجلهم ينتمي الى حماس التي تحتجز منذ حملة "الجرف الصامد" على القطاع عام 2014، ضابطاً وجندياً إسرائيليين هما هدار غولدن وأرون شاؤول.