الاربعاء 07 يونيو 2017 15:15 م بتوقيت القدس
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب السوري يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً، مضيفةً أن مدن وبلدات محافظة درعا وخاصة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعانون من قطع للتيار الكهربائي أغلب الأوقات وقطع الاتصالات الأرضية والخلوية ومياه الشرب.
وتشهد المناطق المحررة ارتفاعاً بأسعار معظم المواد الغذائية وغلاء أجور المنازل للنازحين إليها من المناطق المدمرة، كما تعاني الأهالي من نقص كبير في المواد الغذائية والمحروقات وارتفاع أسعارها، وهناك نقص حاد في مادة حليب الأطفال والرضع حيث انقطع من الصيدليات والمشافي الميدانية.
وتعاني المشافي الميدانية في محافظة درعا لنقص حاد بالأدوية والاجهزة الحديثة وقلة الادوية لتغطية حاجة الجرحى والمرضى، علاوة على إغلاق الكثير من مشافي المناطق المحررة بسبب تعرضها للقصف والدمار الذي لحق بها.
وعزا ناشطون الواقع الطبي السيء إلى عدة أسباب أبرزها: قيام النظام بقطع الطرق الرئيسية وفرضه لحصار مشدد على تلك المناطق، بالإضافة إلى النقص الحاد في المواد والمساعدات الطبية، وعدم وجود أي جهود دولية أو إغاثية حقيقة لإيصال المساعدات إلى تلك المناطق خصوصاً مع ما وصفوه بتقاعس "الأونروا" عن أداء مهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.