الاحد 14 مايو 2017 11:03 م بتوقيت القدس
تمكن باحث بريطاني شاب من إيقاف انتشار فايروس "الفدية" الخبيث الذي ضرب مئات المنظمات والهيئات في العالم، وذلك عن طريق "الصدفة".
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن شابا يبلغ من العمر 22 عاما فقط تمكن من وقف انتشار الفايروس، عندما وجد ما يبدو أنه "مفتاح قتل" في تعليمات البرمجيات الخبيثة.
وتمت الإشادة به باعتباره "بطل الصدفة"، ويعروف الشاب باسم مستعار هو "مالويرتك"، وتمكن من حل المشكلة خلال إجازة لمدة أسبوع من العمل،إذ قرر التحقيق في الهجوم السيبراني العالمي.
وصرح الشاب أنه تمكن من وقف انتشار الفايروس عن طريق الصدفة، بعد قضاء ليال عدة في التحقيق، مؤكدا أنه "لم يغمض لي جفن" حتى وجد الحل.
وأكد أن رئيسه منحه أسبوعا آخر أجازة للتعويض عن إجازته التي قضاها في البحث عن حل لمشكلة الهجوم الإلكتروني.
والحل الذي توصله له الشاب البريطاني لا يصلح الأضرار التي وقعت جراء الهجوم الإلكتروني، إلاأنه يمنعه من الانتشار إلى أجهزة كمبيوتر جديدة.
وفي التفاصيل، لاحظ الباحث الشاب أن البرامج الضارة تحاول الاتصال بعنوان ويب معين في كل مرة تصيب جهاز كمبيوتر جديد.
وقرر "بطل الصدفة" تسجيل هذا الخليط، وقام بشرائه بمبلغ 10 يورو تقريبا، ما سمح له أن يرى أين أجهزة الكمبيوتر التي تتصل به، ما أعطاه فكرة عن مدى انتشار "رانسوموير".
وعلى الرغم من أن العديد من المنظمات والمؤسسات في أوروبا وآسيا تأثرت بالفيروس، إلا أنه بمجرد قيام الشاب بحجز اسم النطاق باسمه، وشرائه، تمكن من وقف انتشار الفيروس.
وغرّد الشاب على حسابه في موقع "تويتر": "يمكنني أن أضيف إلى سيرتي الذاتية بأنني وعن طريق الصدفة أوقفت هجوما معلوماتياً على مستوى العالم".