الاثنين 10 ابريل 2017 18:14 م بتوقيت القدس
نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين كبار أن صورتين من الهجوم الكيمياوي الذي شنته قوات النظام السوري على خان شيخون في إدلب، كانتا السبب وراء الضربة الأميركية لمطار الشعيرات.
وما إن رأى الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الصورتين، وفق ما نقله موقع "العربية.نت" باللغة الإنجليزية، حتى اتخذ قراراً بضرب 59 صاروخ توماهوك على المطار الذي انطلقت منه مقاتلات #النظام_السوري، محملة بغاز الموت، السارين، مرتكبة #مجزرة_إدلب التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 400 مصاب.
والصورة الأولى تظهر طفلاً يرشون عليه الماء، بعد تعرضه للهجوم الكيمياوي المروع الذي لاقى تنديداً عالمياً واسعاً. أما الثانية فتظهر الأب الشهير الذي يحمل على يديه طفليه الرضيعين التوأم وقد فارقا الحياة، مع أمهما، وبقي هو ليروي المأساة.
وقال كيلني كونواي، مستشار للرئيس ترمب، الجمعة، إن "ما شاهده العالم الليلة الماضية كان قائد الولايات المتحدة، وهو الأب والجد كذلك (..) لقد صدم العالم بالصور المروعة للأطفال وصراعهم من أجل البقاء، ومن كان قادراً على اتخاذ قرار حيال ذلك، هو رئيسنا (ترمب) الحازم والحاسم جداً".
وكان ترمب قال الخميس "ينبغي أن لا يعاني أي طفل أي ملاك.. إنهم أطفال جميلون".