السبت 08 ابريل 2017 20:25 م بتوقيت القدس
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت إلى إجراء تحقيق محايد في هجوم شهدته سوريا الأسبوع الماضي، ويشتبه بأنه بأسلحة كيماوية، محذرا من أن الضربات الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة ردا عليه قد تؤدي إلى تصعيد التشدد في المنطقة.
وأضاف في كلمة ألقاها يوم "نطالب بكيان دولي محايد لتقصي الحقائق... لمعرفة من أين أتت هذه الأسلحة الكيماوية."
وطهران هي الحليف الإقليمي الأول للرئيس السوري بشار الأسد وتقدم له دعما عسكريا واقتصاديا في حربه مع مقاتلي المعارضة ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
ورحبت المعارضة السورية بالهجوم الصاروخي الذي نفذته الولايات المتحدة على قاعدة جوية قرب حمص يوم الجمعة وقالت إنه يجب ألا يكون منفردا وإنه ليس كافيا وحده لردع الطائرات الحكومية عن قصف مناطق تحت سيطرة المعارضة.
لكن روحاني كتب في تغريدة عن الضربات الصاروخية "أدعو العالم إلى رفض مثل هذه السياسات التي لا تجلب إلا الدمار والمخاطر للمنطقة والعالم."
وأضاف "العدوان الأمريكي على الشعيرات (القاعدة الجوية) يقوي التطرف في المنطقة والإرهاب وغياب القانون وانعدام الاستقرار في العالم وتجب إدانته."
وتقول إيران إن لها مستشارين عسكريين ومتطوعين في سوريا لكنها تنفي وجود قوات نظامية لها على الأرض.