السبت 08 ابريل 2017 18:56 م بتوقيت القدس
أظهر تقرير استقصائي للجزيرة -استند إلى مصادر وخبراء- أن مادة السارين التي قُصفت بها خان شيخون في إدلب قبل أيام انتشرت على مسافة تقدر بنحو ثمانمئة متر، بحسب المعلومات الأولية.
فبعد استهداف خان شيخون، خرجت الروايات الروسية وتبريرات النظام السوري في محاولة لتفنيد الاتهامات باستخدام النظام السلاح الكيميائي.
وأشار خبراء إلى أن غاز السارين يخزن على شكل مواد شبه مصنعة لا تملك سمّية السارين، ويتم دمجها قبل الإطلاق، الأمر الذي يضعف الرواية الروسية التي تقول إن النظام استهدف مخزنا للمواد الكيميائية تمتلكه المعارضة.
وتشبه الأعراض الأولية التي ظهرت على المصابين أعراض الإصابة بغاز السارين؛ مثل ظهور زبد في الفم، والتشنجات العضلية، وحدقة العين الدبوسية.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة التركية بعد تشريح جثث تعرضت للقصف أن الدلائل الأولية تشير بالفعل إلى الإصابة بالسارين.