تعاني  فئة ذوي الإعاقات التي تقعدهم عن العمل في البلاد من إهمال وتدن في المخصصات المالية التي يستحقونها بفعل القوانين التي أقرت بهذا الشأن، بينما تتضاعف معاناة العرب من هذه الفئة بسبب افتقادهم للمؤسسات الأهلية التي تعوض النقص في المخصصات المالية التي يتلقونها من الجهات الحكومية، كما هو الحال لدى اليهود.

ويتوقع أن يصادق وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، خلال الفترة القادمة على رفع المخصصات الشهرية لذوي الإعاقة والتي تبلغ اليوم نحو 2.342 شيقل ولم يتم رفعها إلا بنسب متدنية جدا منذ أكثر من 14 عاما، بالرغم من ارتفاع الحد الأدنى للأجور طوال 14 سنة بنحو 30%.

وبحسب المعطيات الإحصائية لدى مؤسسة التأمين الوطني، يبلغ عدد أصحاب الإعاقات في البلاد نحو 230 ألف شخص، وضعوا في أدنى سلم اهتمامات الجهات الحكومية من حيث أوضاعهم المعيشية.

ومؤخرا، نظم العديد من أصحاب الإعاقات احتجاجات في البلاد، ردا على السياسات الاقتصادية المجحفة في التعامل معهم، بحيث أعلن نحو 20 منهم إضرابا عن الطعام.

غير أن التفاؤل في شأن مصادقة وزير المالية على رفع المخصصات الشهرية للمعوقين، ليس كبيرا، وذلك بسبب قانون ربط رفع المخصصات في إطار قانون آخر لدمج أصحاب الإعاقات في سوق العمل الإسرائيلي.

الكلمات الدلالية : يرفع, كحلون, مخصصات, ذوي, الإعاقات, بشكل, جدي,