الخميس 30 مارس 2017 21:38 م بتوقيت القدس
اختلف تأويل وتفسير المثل بحسب اختلاف المنطقة. لكن القصة الشعبية المعروفة له بطلتها حليمة زوجة حاتم الطائي التي كانت تُعرف ببُخلها الشديد على عكس زوجها الطائي الذي كان يُضرب به المثل بالكرم، فقد كانت حليمة زوجة الطائي لا تُكثر من السمن في وعاء الطبخ بُخلًا منها. وكانت ترتجف يدها كلما أرادت أن تضع ملقعة فتُعيدها. فأراد الطائي زوجها أن يُعلمها بعضًا من كرمه فقال لها: “أنه في قديم الزمان كانت المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في الوعاء زاد الله بعمرها يومًا”.
بعد أن سمعت حليمة هذا القول، أصبحت تُكثر من السمن في الوعاء وأصبح طعامها شهيًا لذيذًا. حتى أن يدها اعتادت الكرم في كثيرٍ من الأمور، حتى جاء ذلك اليوم الذي مات فيه ابنها بحادثٍ أليم، فتعبت وخارت قواها حزنًا على فقد ابنها. فما كان منها سوى أنها أصبحت تُقلل السمن بالإناء ولا تضعه بالطعام حتى يقل عمرها بعدد الملاعق التي لا تضعها. عندها قال الناس: “عادت حليمة إلى عادتها القديمة”.
القصة السابقة هي القصة الأكثر شُهرة. لكن كما ذكرنا، فقد كان لشخصية حليمة عدة تأويلات حسب اختلاف المكان.
التعليقات
سعاده بصول30 مارس 2017
اعتقد ان هناك قصه غيرها وتقول انه شيء يتعلق بقضيه اخلاقيه ميه ميه والله اعلم رغم اني قريب على الباب عنده....
سعاده بصول30 مارس 2017
اعتقد ان هناك قصه غيرها وتقول انه شيء يتعلق بقضيه اخلاقيه ميه ميه والله اعلم رغم اني قريب على الباب عنده....