السبت 04 مارس 2017 14:11 م بتوقيت القدس
زار وفد من الداخل الفلسطيني، الخميس، السفير التركي في تل أبيب، واطلعه على التحديات والهموم التي تواجه أبناء الداخل الفلسطيني في ظل المؤسسة الإسرائيلية، كما بحث الوفد سبل التعاون بين الدولة التركية والداخل الفلسطيني، ودعا إلى دور ضالع للأتراك في الضغط على الإسرائيليين لوقف هجمتهم العنصرية ضد الجماهير العربية في الداخل.
وضم الوفد كلا من السادة: محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة السابق، والشيخ رائد صلاح، والدكتور سليمان أحمد، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم.
وعيّن كمال أوكم، سفيرا لتركيا في تل أبيب، مؤخرا وتقدّم بأوراق اعتماده بتاريخ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، لرئيس المؤسسة الإسرائيلية رؤوبين ريفلين، وقررت تركيا والمؤسسة الإسرائيلية أواخر يونيو/حزيران الماضي، تطبيع العلاقات بينهما بعد أن نفذت تل أبيب الشروط التركية، بعد انهيار العلاقات بين الجانبين إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمرة" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتله 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.
هذا وناقش وفد قيادات الداخل عددا من الموضوعات المهمة مع السفير التركي، تمحورت في طرح التحديات التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية على فلسطينيي الداخل، ومخططاتها التهويدية في المسجد الأقصى المبارك، ونوقشت سبل التعاون وإمكانية إقامة توأمة بين سلطات محلية عربية وسلطات وبلديات تركية، كذلك طالب اعضاء الوفد الدولة التركية بمتابعة ورعاية الأوقاف الإسلامية العثمانية في البلاد والتي تسعى المؤسسة الإسرائيلية لطمسها والنيل منها.