الثلاثاء 07 فبراير 2017 14:48 م بتوقيت القدس
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن الأسير المقدسي مجد نادر عمران سعيدة (17 عامًا) من سكان حي واد الجوز، بعد أن أمضى 17 شهرًا داخل السجون.
وكان سعيدة اعتقل بتاريخ 30/9/2015، وأدانته المحكمة الاحتلالية بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وفرضت عليه الحكم الجائر، إضافة لغرامة مالية قدرها عشرة آلاف شيقل.
وقالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين إن الفتى سعيدة يعتبر شاهدًا حيًا على جريمة التقصير الطبي الخطير الذي تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى، فقد تعرض بالرغم من صغر سنه لتقصير طبي كبير كاد يودي بحياته لولا لطف الله ورحمته.
وأوضحت أنه منذ أكثر من عام أصيب مجد بآلام شديدة في بطنه، وبعد الضغط على إدارة السجن تمكن من زيارة عيادة السجن، إلا أن الطبيب تعامل مع الموضوع على أنه وجع بسيط، ومع مرور الساعات أصيب بأوجاع لا توصف في بطنه، نتجت عن انفجار الزائدة الدودية.
وأضافت أن إدارة سجن "مجدو" اضطرت لنقله إلى مستشفى سجن "العفولة" وهو في حالة صعب، حيث خضع هناك لعملية جراحية، ومكث في المستشفى وقت طويل، ولا زال مجد يعاني من مضاعفات العملية.
وتنقل سعيدة في عدة سجون، تحرر من سجن "مجدو".
وفي هذا السياق، تحرر من سجن "مجدو" أمس الإثنين، الفتى المقدسي عبد العزيز خالد دمدوم من سكان العيزرية، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة خمسة أشهر ودفع غرامة مالية قدرها ألف شيقل.
ولفتت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الفتى عبد العزيز كان قد اعتقل في 21/9/2016، وأدانته محكمة "عوفر" العسكرية حينها بالمشاركة في إلقاء الحجارة، وتنقل في عدة سجون.
من جهة أخرى، قررت المحكمة المركزية في القدس المحتلة أمس الاثنين، تأجيل جلسة المحاكمة الخاصة بالأسيرة المقدسية القاصر ملك محمد يوسف سلمان (17 عام) من بلدة بيت صفافا ليوم الثلاثاء المقبل للرابع عشر من الشهر الجاري.
وكانت القاصر ملك اعتقلت بتاريخ 9/2/2016 أثناء تواجدها بالقرب من باب العمود، وتنقلت في عدة سجون وتقبع حاليا في سجن الشارون.