الاربعاء 17 ديسمبر 2025 10:52 م بتوقيت القدس
يأتي هذا الهدم في ظل تصاعد ملحوظ لعمليات هدم المنازل في البلدات العربية، إلى جانب ارتفاع حالات الهدم الذاتي في منطقتي الجليل والمثلث، حيث يضطر العديد من الأهالي إلى هدم منازلهم تفاديا للغرامات الباهظة وتكاليف الهدم.
هدمت الجرافات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور في الجليل، يعود لعائلة شريف ذباح، بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك وسط انتشار واسع لقوات الشرطة الإسرائيلية في المكان.
واقتحمت قوات معززة من الشرطة البلدة، وحاصرت المنزل المستهدف، ومنعت السكان من الاقتراب، بالتزامن مع توفير الحماية للجرافات والآليات التي نفذت عملية الهدم.
وفي شهر آب/أغسطس 2024، نفذت السلطات الإسرائيلية عملية هدم لمنزل مكون من ثلاثة طوابق تعود ملكيته لعائلة شريف إبراهيم ذباح، ويقع في منطقة البيارة داخل البلدة.
وشملت عملية الهدم المبنى بالكامل، باستثناء غرف الملاجئ، وذلك رغم أن المنزل أُقيم على أرض خاصة وضمن خارطة الجبل المخصصة للسكن.
ويأتي هذا الهدم في ظل تصاعد ملحوظ لعمليات هدم المنازل في البلدات العربية، إلى جانب ارتفاع حالات الهدم الذاتي في منطقتي الجليل والمثلث، حيث يضطر العديد من الأهالي إلى هدم منازلهم تفاديا للغرامات الباهظة وتكاليف الهدم التي قد تصل إلى مئات آلاف الشواقل للمنزل الواحد.
وتنفذ السلطات الإسرائيلية هذه العمليات بذريعة البناء دون ترخيص، في وقت تتهم فيه لجان التنظيم والبناء بالتقاعس عن توسيع نفوذ ومخططات البلدات العربية، وتأخير المصادقة على الخرائط التفصيلية، والامتناع عن توسيع الخرائط الهيكلية، ما يفاقم أزمة السكن في هذه البلدات.