الجمعة 27 يناير 2017 19:16 م بتوقيت القدس
لا تزال الوفود العديدة تتقاطر إلى مدينة أم الفحم لتقديم التهاني والتبريكات للشيخ رائد صلاح بمناسبة خروجه من السجن بعد 9 أشهر قضاها على خلفية ملف خطبة "واد الجوز" في القدس المحتلة.
فقد حلَت أمس الخميس وفودا عدة ضمت شخصيات اجتماعية وسياسية من مختلف بلدات الداخل الفلسطيني ضيوفا على الشيخ رائد صلاح مهنئين إيّاه في منزله في أم الفحم: من بلدة جت رئيس وأعضاء المجلس المحلي ووجهاء القرية، ومن مدينة باقة الغربية ووفد آخر من قريتي الكسيفة وبرطعة، بالإضافة إلى وفد تركي متواجد في البلاد ضمن عمل تجاري.
وأعربت الوفود التي شكرها الشيخ رائد صلاح وأشاد بمكارمهم الأصيلة، عن تضامنهم وافتخارهم بالشيخ رائد، وحيّوا صموده وثباته على مواقفه وثوابته من أجل أبناء شعبه، وتضحياته في أرضه ووطنه.
وأشاد رئيس المجلس المحلي في قرية جت في كلمة ألقاها بمواقف و دور الشيخ رائد صلاح الفعّال والهامّ قطريّا، من أجل حقوق المواطنين العرب، معبرا عن اعتزازه وفخره بشيخ الأقصى، ومآثره في قيادة الجماهير العربيّة.
وذكّر السيد وتد الشيخ رائد صلاح بلقائهم ليلة دخوله السجن في مناسبة إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، في جت، حين خاطبه إنه ليس يضرّ البعد بالأشخاص ما دام حصل الإخلاص، وها نحن نلتقي اليوم بالأشخاص مرة أخرى، ليتجدد الإخلاص.