الاثنين 28 ابريل 2025 10:36 م بتوقيت القدس
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر والووكي توكي) بعناصر "حزب الله" في سبتمبر الماضي.
وخلال حديثه في مؤتمر JNS (حدث نظمته Jewish News Syndicate، وهي وكالة أنباء أمريكية-يهودية تأسست لتغطية أخبار إسرائيل والعالم اليهودي من منظور مؤيد لإسرائيل)، قال بنيامين نتنياهو: "قصفنا جهازا لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يتم نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر".
وأضاف موضحا: "اكتشفنا أنهم كانوا يرسلون الأجهزة لاختبارها في إيران. سألت: "كم من الوقت سيستغرقهم لمعرفة إذا كانت مفخخة؟" فقيل لي يوم واحد فقط.. عندها أمرت بالتصرف الفوري".
وسخر نتنياهو من وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي فيما يتعلق باغتيال أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصر الله، قائلا إنهما شعرا بالارتياح عندما لمح إليهما بأنه قد يفكر بإبلاغ الأمريكيين قبل تنفيذ العملية، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.
جدير بالذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء(معظمها في لبنان)، أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".