الاثنين 28 ابريل 2025 10:34 م بتوقيت القدس
بيّنت مصادر إعلامية، صباح اليوم الاثنبن الموافق 28 نيسان. بأنّ عدوان أميركي استهدف السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمال اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من نزلاء أحد مراكز التوقيف الخاص بالمهاجرين الأفارقة. إذ تعرّض المكان لسلسلة غارات، وكان يضم 115 نزيلًا.
ووفق المصادر، فإنّ فرق الإسعاف من الهلال الأحمر اليمني والدفاع المدني تواصل عملها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وذكرت أن هناك صعوبة في عملية الإسعافات بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه القصف الأميركي بمركز التوقيف.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة "المسيرة" بانتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في الموقع المستهدف. وفي سياق الحديث، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية بحكومة صنعاء، إن مركز الإيواء يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، واستهدافه "يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف أن الإدارة الأميركية "تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق المهاجرين الأفارقة".
وأمس الأحد، أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الأميركية وجهت ضربات لأكثر من 800 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء العملية العسكرية الأمريكية في مارس الماضي.
وفي موضوع ذي صلة، يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر يوم 15 آذار/ مارس المنصرم ببدء عملية عسكرية لاستهداف مواقع للحوثيين على خلفية إطلاقهم للصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.