الثلاثاء 14 يناير 2025 09:22 م بتوقيت القدس
دراسة إسرائيلية حديثة كشفت عن علاج جديد يدمج بين دواءين بيولوجيين أثبت فعاليته في إبطاء تقدم مرض سرطان الدم (الميلوما) لدى المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة. وفقًا للدراسة التي أُجريت في مستشفيات إيخيلوف، شيبا وهداسا، تمكن العلاج من إيقاف تقدم المرض لمدة 18 شهرًا لدى 70% من المرضى، بينما حافظ على فعاليته لدى 86% من المشاركين.
قادت الدراسة البروفيسورة ياعيل كوهين، التي وصفت النتائج بالثورية، مؤكدة أن العديد من المرضى المشاركين يعيشون اليوم حياة طبيعية بفضل العلاج. العقاران المستخدمان في الدراسة، "Teclistamab" و"Talquetamab"، ينتميان إلى عائلة الأجسام المضادة ثنائية المفعول، ورغم نجاحهما اللافت إلا أنهما غير مدرجين حاليًا ضمن قائمة الأدوية المدعومة.
تجارب المرضى أشارت إلى تحسن كبير في جودة الحياة، حيث وصف أحدهم العلاج بأنه "هدية للحياة". الدراسة تفتح آفاقًا جديدة في علاج المراحل المتقدمة من السرطان، وتمنح أملًا جديدًا للمرضى حول العالم.