أعلن الكرملين ، أن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن طلب زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الطلاق غير صحيحة.

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي، التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى طلب أسماء للطلاق أو وضع قيود على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية. ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف: "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".

وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن أسماء الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن حيث ولدت وترعرت. وبحسب التقرير نفسه، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في أيار/مايو 2024.

وكان وزير الخارجية البريطاني دايفد لامي قال امام مجلس العموم البريطاني إثر سقوط نظام الأسد: "اطلعت في الأيام الأخيرة على تداول إمكان أن تحاول أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها. سأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من افراد هذه العائلة في المملكة المتحدة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وبعد اندلاع الثورة السورية العام 2011، فرض الاتحاد الأوروبي على أسماء عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، ثم فرضت عليها الولايات المتحدة العام 2020 عقوبات إضافية مع تعزيز سيطرتها على الاقتصاد السوري في تلك الفترة.

الكلمات الدلالية :